حصاد أخبار سوريا في 2 أبريل/نيسان: وفاة ثالث مريض بفيروس «كورونا» في البلاد وانفجار جديد يضرب محافظة درعا
2 /: «»
سوريا. حالة الوفاة الثالثة جراء فيروس كورونا في سوريا ومقاتلو هيئة تحرير الشام يعدمون مواطن محلي في ريف إدلب.
إرهابيو «تحرير الشام» يقومون بإعدام مواطن محلي في محافظة إدلب
أعدم مقاتلون من تنظيم «تحرير الشام» أحد السكان المحليين المدعو رفعت الدق، وكان الدق عضوا في مجلس قرية الجانودية التي تقع بالقرب من مدينة جسر الشغور. واتهمه المقاتلون بالتعاون مع القوات الخاصة السورية، مؤكدين أن رفعت الدق أرسل رسائل صوتية لعدة أشهر متتالية وكشف عن مواقع العصابات في منطقة كبانة في شمال شرق اللاذقية.
تسجيل ثالث حالة وفاة بفيروس كورونا في سوريا
تم إعلان الحجر الصحي في قرية منين بمحافظة دمشق بعد وفاة إمرأة بسبب فيروس «كورونا»، ويحظر الدخول والخروج من القرية
وأطلقت وزارة الداخلية السورية خطا ساخنا لتلقي الرسائل حول الأشخاص الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني. وحثت الوزارة على عدم إخفاء مثل هذه الحقائق لتجنب العدوى.
قال وزير الصحة في ما يسمى بالحكومة السورية المؤقتة أنه تم اختبار 20 شخصا يعانون من أعراض مشابهة لعدوى فيروس «كورونا» في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة السورية. لم يتم الكشف عن وجود فيروس كورونا في أي منها.
أعلن مسؤولون عراقيون عن عودة 15 حاجا عراقيا من دمشق مصابين بالفيروس.
وزارة الصحة السورية تأمر بتطهير المدارس في جميع أنحاء البلاد
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وزارة التعليم السورية أمرت بتطهير 9024 مدرسة في مناطق مختلفة من البلاد في إطار الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
وقارب العمل على الانتهاء. وحث مسؤولو الوزارة في الشهر الماضي الإدارات في جميع المحافظات على ضمان الأمن في المؤسسات التعليمية حتى نهاية فترة الحجر الصحي.
وأعلنت السلطات السورية في بداية هذا الأسبوع عن فرض حظر التجوال، ومنع التنقل بين محافظات البلاد، ويتعامل السكان مع هذه الإجراءات بتفهم.
انفجار في مقر القوات الحكومية في محافظة درعا
وقع الانفجار بقرية نفاع في شمال غرب محافظة درعا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجرت عبوة ناسفة زرعت في مقر القوات الحكومية ما أدى إلى مقتل أحد جنود الجيش العربي السوري وإصابة آخرين. ولا يزال من غير المعروف بالتحديد ما إذا كان الانفجار نتيجة للأنشطة السرية للمقاتلين المختبئين أو أنه نتيجة انفجار إحدى الذخائر التي خلفها الإرهابيون أثناء احتلال هذه المنطقة. لكن، بعد الحادث ، تم وضع وحدات الجيش العربي السوري في حالة تأهب قصوى. بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق الطرق حول القرية.
وسيطر الجيش السوري على أراضي المحافظة بالكامل في يوليو 2018 نتيجة لعملية «البازلت»، وفي الوقت نفسه، تم حل النزاع مع بعض الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة بشكل سلمي بوساطة ممثلي المركز الروسي للمصالحة في سوريا.