شقيق القاضي الإيراني: أخي قتل ولم ينتحر
قال شقيق القاضي الإيراني، غلام رضا منصوري، الذي عُثر على جثته في فندق في رومانيا، لوكالة أنباء إيرانية إن السيد منصوري أخبر أسرته مرارًا أنه ليس في أمان.
ونقلت وكالة "بُرنا" الإيرانية، الأحد، عن شقيق غلام رضا منصوري قوله إن "العائلة تعتقد أن منصوري اغتيل ويجب التحقيق في القضية".
كما وجه شقيق منصوري انتقادات لمحامي القضية في إيران، أمير حسين نجفبور، قائلا إنه "ليس لديه معرفة وافية بالقاضي منصوري وإن معظم مقابلاته مع وسائل الإعلام كانت دون معرفة تفاصيل القضية وأطلق تصريحات غير مهنية ودعائية".
هذا بينما قال المحامي نجفور لوكالة "برنا " إن عائلة غلام رضا منصوري تتابع القضية من خلال السلطات، ولم تمنحه بعد أي توكيل لبحث قضية استعادته أو مناقشة الانتحار أو القتل أو أي فرضية أخرى".
كان القاضي منصوري المتورط في قضية فساد كبيرة في إيران، قد فر من البلاد العام الماضي، وتسربت معلومات في أوائل يونيو / حزيران بأنه في أوروبا.
وبينما قدم ناشطون إيرانيون ومنظمات دولية مثل "مراسلون بلا حدود" شكاوى ضد أثناء وجوده في ألمانيا وطالبوا بمحاكمته لتطورطه بانتهاك حقوق الإنسان من خلال اصداره أحكام جائرة ضد الصحافيين والنشطاء، ظهر منصوري في رومانيا حيث ألقت الشرطة القبض عليه لفترة وجيزة في 12 يونيو بناء على طلب من الإنتربول.
وأجلت محكمة في بوخارست تسليمه لايران وأفرجت عنه تحت مراقبة الشرطة لكنه وجد مقتولا في باحة الفندق بعد سقوطه من الطوابق العليا للفندق في ظروف غامضة.
وأكدت السلطات الرومانية السبب المباشر للوفاة لكنها تواصل تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان انتحارا أو حادثا أو اغتيالا.