السعودي المخطوف قابل أمه: "حضنها لا يوصف"
في مقابلة خاصة له مع "العربية" وبكلمات مؤثرة، وصف موسى الخنيزي الشاب المختطف منذ 20 سنة مشاعره عندما قابل أمه أول مرة بعد كل تلك السنوات الطويلة.
وأضاف الشاب في حديثه: "لا أستطيع وصف ما شعرت به، لم تقو الكلمات على الخروج من فمي"، موضحا أنه لم يتكلم معها على الإطلاق.
وتابع قائلا: "كل ما فعلته أنني حضنتها.. حضنتها فقط".
ثم أكمل: "حضن الأم لا يوصف".
يذكر أن أسرة "الخنيزي" بالقطيف، كانت استقبلت، الثلاثاء، ابنها المخطوف من 20 عاماً، بعد أن أظهرت نتائج فحص DNA تطابقًا تاماً بين الابن المُختطَف ووالديه.
بدوره، عبر الأب علي الخنيزي عن سعادته الغامرة لرؤية ابنه أمامه، واحتضانه بين يديه بعد فراق مرير.
وكانت النتائج النهائية لتحاليل البصمة الوراثية DNA لعلي الخنيزي، وزوجته، ظهرت صباح الاثنين بعد ترقب دام أسبوعاً كاملاً، حيث أثبتت النتائج تطابق العينات مع الطفل المخطوف من أحضان والدته قبل 20 عاماً من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.
المرأة الخاطفة
وكانت قصة المرأة التي خطفت طفلين من أحد مستشفيات الدمام قبل عشرين عاماً، شغلت الشارع السعودي، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.
كما أعلن متحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في السعودية القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل عشرين عاما، كاشفا أنها في عقدها الخامس، وأن القبض عليها جاء بعد الاشتباه بمعلومات تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين.
وادعت المرأة في حينه أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما.
كما أوضح المتحدث أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.